سيام ريب مدينة الجمال و الروعه ، القيام ب رحلة سياحية الى سيام ريب كمبوديا ،يعد امر مرجح
لكل من يريد الاستمتاع و السفر ، فهى تجذب عديد السياح كل عام من شتى بقاع الارض
لما تمتلكه من مقومات رائعة لجذب السياح
ان مدينة سيام ريب هي العاصمة لاقليم سيام ريب ، تتميز المدينة بطابع العمارة الاستعماري
و الطابع الصيني خاصة بوجوده فى الحي الفرنسي القديم والسوق القديم ايضا ،كما تقام
في المدينة الكثير من عروض رقصة الأبسارا الشهيرة و يوجد بها محلات الحرف
المتعددة ومصانع الحرير وقرى الصيد ومحمية طيور و مزارع الأرز ، كما تعتبر
المدينة هى البوابة الرئيسية التى تؤدى إلى معبد انغكور وات
و تستقبل المدينة ما يزيد عن مليون زائر سنويا و هو رقم مميز.
نبذة عن مدينة سيام ريب
تقع مدينة سيام ريب فى شمال غرب دولة كمبوديا ، تعتبر المدينة المركز السياحى الاول فى البلاد
، كما تعد احد اكثر المدن من حيث التطور و الاهتمام بالنمو الاقتصادى ، فأصبحت هذه المدينة فى
المركز الثانى بين المدن الاكثر زيارة و نشاط سياحى على مستوى العالم و ذلك ليس من قبيل
الصدفة و لكن ينم عن عمل دؤوب قد تم لتصل الى هذه المكانة
بالرغم من التقدم و التميز العصرى و المعمار الحديث المنتشر فى المدينة
الا ان للمدينة تاريخ طويل مميز نحتاج الى الكثير لنسرده ، و لكننا سوف
نكتفى بنبذه عن التاريخ المميز لهذه المدينه
تم تأسيس المدينة الى جانب بحيرة تونلى ساب التى كانت تعتبر القاعدة للقوة الاقتصادية
للإمبراطورية الكمبودية القديمة انذاك ،و يقصد ب سيام ريب “هزيمة سيام” وهى التى تعنى
تايلاند في الوقت الحالى ، و يشير ذلك إلى بحر الدم الذي حدث قبل قرون عديدة بين
المدينتين والمحفور ليتذكرة التاريخ على الحجر في النصب التذكاري
و من ضمن ما اهتمت به المدينة للتقدم و الازدهار السياحى الملاحظ عليها هو الاهتمام بالبنية
التحتية للمدينة من فنادق و مطاعم و الاماكن الخدمية و المواصلات ، فتحتوى المدينة على
عدد كبير جدا من الفنادق صاحبة الخدمة المميزة بالاضافة الى التنوع فيها عرض المزيد
فيوجد عدد كبير من الفنادق الفاخرة ” الخمس نجوم” كما يوجد ايضا عديد الفنادق متوسطة
الجودة و الجيدة حتى تناسب كل انواع و فئات الزوار بالاضافة الى بيوت الضيافة المنتشرة
فى المدينة التى تناسب اصحاب الميزانيات الضعيفة
المطاعم فى سيام ريب
بالاضافة الى الاهتمام بالفنادق فقد نالت المطاعم جانبا كبيرا ايضا من التطوير و الاهتمام و اصبح
هناك العديد منها على اعلى طراز كما يوجد تنوع و تدرج فى المطاعم كما الفنادق لتناسب
الجميع ،وتقدم المطاعم عديد الاكلات المميزة و اللذيذة ذات الطابع الاسيوى المميز .
الاسعار و تكاليف الاقامة فى سيام ريب
و من الاشياء المهمة التى يهتم بها الزوار و المسافرون هو الاسعار فى المدينة و التكاليف اللازمة
للاقامة بها ، و سنوضح نبذه الان عن الاسعار فى المدينة …فقد ادى التنوع و التباين فى اسعار
الفنادق و المطاعم و المواصلات فى المدينة الى ان تناسب كل الميزانيات للزوار حيث
ستجد ما يناسبك موجود فى المدينة مهما كانت الميزانية التى حددتها للرحلة
فيوجد الفنادق الفارهة باهظة الثمن و يوجد ايضا دور الضيافة الصغيرة و عليك ان تختار ما يناسبك
، كما تتميز المدينة ان الاسعار بها غير عالية كباقى مدن اسيا السياحية ، و تكون عملة البلد
هى الريال الكمبودى و ال 4000 ريال كمبودى يساوى واحد دولار فقط .
يتميز سكان هذه المدينة باختلاف المستويات و الاعراق بانهم شعب ودود جدا لا يميل الى استغلال
الزوار او النصب عليهم فهم يميلون كثيرا الى مساعدة الزوار ان احتاجوا ، و ايضا لا يستغلون الزوار فى
البيع و الشراء ، و هذه الاشياء لا تجدها كثيرا فى الدول التى تمتلئ بالسياح لذلك
هو دوما امرا مميز يضيف الى جمال و روعة المدينة
الاماكن السايحية فى مدينة سيام ريب
تحتوى المدينة على العديد من الاثار التاريخية و الدينية مما يجعلها المدينة الاولى سياحيا فى
كمبوديا و الثانية عالميا ، و تعد المدينة واجهة لعديد السياح و الزوار من كل مكان فى شتى
بقاع الارض ، بالاضاافة الى العبق التاريخى الذى تذخر به المدينة تزودك ايضا بالخدمات
المميزة من فنادق و مطاعم و خدمات و مرافق و مواصلات حتى تعمل على
راحة الزائر و سعادتة من كافة النواحى
معبد انغكور
المعبد الوحيد المتواجد حاليا و مازالت له الاهمية الدينية فى المدينة و يعتبر هذا المعبد هو
الاكبر على مستوى العالم من حيث المساحة فقد تحتاج ثلاث ساعات او اكثر للتجول فيه
و لن تنتهى من التجول و تحتاج المزيد لاستكشاف اسراره و جمالة ، و قد شيد هذا
المعبد الملك سرفارمان الثانى فى القرن الثانى عشر ليصبح هذا المعبد هو المعبد
الرسمى للعاصمة و للبلد كلها و كان يعد هذا المعبد
معبدا هندوسيا و من ثم تحول الى معبدا بوذيا
ستنبهر حقا من منظر جدران هذا المعبد و جمالها و النقوش التى عليها حيث تنتشر على
الجدران النقوش اليدوية القديمة كما تتواجد صور لرؤوس و اجسام شخصيات
مجسدة على الجدران فى المعبد بشكل فنى راقى و رائع
تم بناء المعبد فى اواخر القرن الثانى عشر و استكمل البناء فى اوائل القرن الثالث عشر و قد تم
ترميم هذا الصرح منذ سنوات ولا زال الترميم جاريا فى بعض الاماكن للمحافظة عليه ،و قد
كان هذا المعبد المعبد الرسمى للدولة فى تلك الفترة و كان معبدا بوذيا و لكن تتغير تلك
الاشياء بتغير الملوك و تواليهم
و يعتبر هذا المعبد صغير الحجم مقارنة مع معبد انغكور ولكن مساحتة ليست صغيرة
فقد تحتاج ساعتبن و اكثر من التجول به لمشاهدة ما به و ايضا الحديقة
الجميلة الملحقة به المليئة بالاشجار و النباتات الجميلة
القرية العائمة
يمكنك الذهاب اليها عن طريق قارب خشبي صغير ، و هى مثال صريح للبساطة و الجمال فى كمبوديا
، و تم بناء القرية على بحيرة صغيرة تصل مياهها من الصين و فيتنام ، و يوجد بالقرية بعض المصالح
الحكومية و مدرسة و معبد فوق سطح الماء
و يوجد بها مطاعم صغيرة و جميلة تقدم لحوم التماسيح و يمكنك التسوق فى السوق
الصغير للقرية و الذى يكون معظمه من اعمال السيدات اليدوى و ستكون زيارة
غير طويلة ولكنها تترك طابع جيد لدى الزوار