عزيزي السائح إذا كنت ترغب في قضاء جولة سياحية مميزة في جزر المالديف لا يمكن نسيانها
فهذا المقال سوف يقدم لك كل ما تحتاجه عنها وأكثر.
محتوى المقالة:- |
المالديف أو جمهورية المالديف هي عبارة عن مجموعة جزر موجودة في قارة آسيا تحديداً في المحيط الهندي وهذه
الجزر يبلغ عددها حوالي 1000 جزيرة مرجانية تتكون من الحواجز الترابية والشقوق المرجانية التي تأتي
من المحيط الهندي وعدد الجزر المأهولة بالسكان هي 200
ويمر عليها خط الإستواء من ناحية الجنوب وتقع في الجنوب الغربي من الهند وسريلانكا وعاصمتها الرسمية هي
مدينة ماليه والتي تشكل أكبر المدن بها والميناء الرئيسي لها وتتميز بكثرة أسواقها ومساجدها.
بالنسبة للغة الرسمية فالسكان يتحدثون باللغة الديفيهية ،والديانة الرسمية بها هي الإسلام والسكان
نفسهم يتسمون بتنوع الأعراق فهم من الهند أو من سريلانكا وهذا يعود لتاريخ المالديف
كونها كانت قديماً تجمعاً تجارياً مهماً.
وتتمتع المالديف بأجواء مشمسة الدافئة تشجع على السياحة في معظم الأوقات من السنة حيث يعتبرها الكثير
جنة على الأرض وذلك نتيجة للطبيعة الخلابة التي تحيط بها والشواطئ الساحرة
والجزر النائية والمياه الفيروزية الصافية.
وبشكل عام يمكن القول أن المالديف تعد حلماً لكثير من السياح من جميع أنحاء العالم خاصة الرغبين في قضاء شهر
عسل مميز حيث تتعدد الأماكن التي يمكن زيارتها والتي سوف نذكرها بالتفصيل كما تتعدد الأنشطة التي
يمكنك القيام بها حيث التمتع بظاهرة بحر النجوم المتوهج ومشاهدة عدد لا يحصى من النجوم
والمخطط الخافت لدرب التبانة.
ظلت المالديف مجهولة للسياح حتى أصبحت معروفة كوجهة سياحية في أوائل تسعينات القرن الماضي وتمثل السياحة
بها في الوقت الراهن ثلث الناتج المحلي الإجمالي وأكثلا من ثلثي عائدات النقد الأجنبي بها، والأماكن التي
يمكننا زيارتها تتنوع ما بين منتجعات وجزر وأسواق ومتاحف وهي كالتالي:-
جزيرة ماليه
تتميز هذه الجزيرة بطابعها الفريد الجذاب حيث تشتهر بمنازلها المونة وشوارعها الضيقة والمساحات الخضراء الواسعة
والمزارع الخلابة ومن أكثر الأماكن التي يقبل السياح على زيارتها فيها تتمثل في المتحف الوطني الذي
يضم العديد من القطع التاريخية الأثرية ومعارض العصور الوسطى كذلك يوجد بها مساجد مهمة
مثل مسجد الجمعة الشهير فضلاً عن ساحة الجمهورية المذهلة وأسواق مثل
سوق السمك الذي يعد أكثر الوجهات السياحية الشعبية هناك.
جزيرة مافوشي
من أروع جزر المالديف حيث تعرف بهدوء الحياة فيها وتوفر وسائل ترفيهية متنوعة ومن أشهر الشواطئ الموجودة بها
شاطي فوراماتي الذي يقع في الجهة الغربية من الجزيرة وهو عبارة عن شاطئ رملي منفصل يتطلب
إستئجار قارب للوصول إليه والتمتع بحامامات الشمس على رماله البيضاء الناعمة.
لا يمكن الذهاب إلى المالديف دون الذهاب إلى هذا المنتجع حيث يعد وجهة مثالية لمحبي الغوص ويضم المنتجع
مدرسة للغوص مجهزة بالكامل بأفضل المعدات الحديثة كما يضم مطاعم فاخرة تقدم أفضل الأطباق
العالمية ومن أكثر الأنشطة التي يمكنك الإستمتاع بها هي مشاهدة الدلافين
فالمياه المحيطة بالجزيرة تمتلئ بها.
مسجد الجمعة الكبير
يعد أكبر مسجد في جزر المالديف ويحرص الكثير من السياح على زيارته نظراً لتصميمه الفريد حيث يتميز بمساحته
الكبيرة فهو يتسع ليضم 5000 مصلي في وقت واحد ويضم مركز إسلامي وتعقد فيه الإجتماعات العامة
ويعرف محلياً باسم هاشورو ميسكي وكان يعرف قديماً باسم مسجد السلطان محمد ثاكوروفانو.
المتحف الوطني
يعد من أهم المعالم السياحية الموجودة في المالديف ويضم مجموعة كبيرة من المعروضات التاريخية التي توضح
تراث البلد الغني، كما يحتوي على مقتنيات السلاطين مثل الأزياء والحلى التي كانوا يرتدونها كذلك
الأسلحة والدروع والمخطوطات وصور لشخصيات مهمة وغيرها من الأشياء
التي تبين تاريخ المالدفيين العريق.
جزيرة كافو
من أكبر الجزر وأجملها وتتسم بمناخها المعتدل وطبيعتها الساحرة بشكل يجعل منها جنة للغواصين ومحبي
ركوب الأمواج وصيد السمك بعيداً عن ضجيج وإزدحام المدن.
تضم المالديف مجموعة من الفنادق المميزة التي تضم السائحين من كافة أنحاء العالم مثل فندق ومنتجع
شانغريلا ، بارك حياة المالديف هاداها وغيرها وقد تم إنشاء فنادق فريدة من نوعها بها
مثل الفنادق العائمة ، وتختلف تكلفة الفندق حسب الخدمات التي يقدمها
ويمكنك التعرف على أفضل الفنادق بها من خلال الضـغظ هنـــــــا
كما يمكنك الحجز من خلال موقع travveo com.
تعتبر المالديف بيئة مناسبة لكثير من الأنشطة التي يمكنك الإستمتاع بها وذلك نتيجة لشواطئها البكر وطبيعتها
الساحرة التي تمكننا من ممارسة الكثير من الرياضات المائية مثل الغوص في مياهها الفيروزية النقية
ومشاهدة عالم آخر من الكائنات البحرية المتنوعة من أسماك وسلاحف
وشعاب إستوائية لا مثيل لها.
كما ننصحك عزيزي السائح بالقيام برحلة صيد ليلية فالكثير ما يقومون بالصيد خلال فترة النهار ولكن الصيد في مياه
المالديف ليلاً له طابع من نوع خاص، كما يمكن الذهاب في جولات إلى الجزر المأهولة بالسكان والتعرف
على أسلوب المعيشة لديهم وشراء المنتجات المحلية وأخذ التذكارات لبعض الأصدقاء.
كما يعد مشاهدة الغروب على الشاطئ والإسترخاء من أفضل الأنشطة التي يمكن الإستمتاع بها
فمشهد الغروب هذا لن تجد له مثيل إلا في جزر المالديف.